آيات من القرآن في الصبر والفرج
بسم الله الرحمن الرحيم
(ألم نشرح لك صدرك *ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا* إن مع اليسر يسرا* فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب )
فهذة السورة كلها تذكير من الله عزوجل لرسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم ) بفضله علية في شرح صدرة بعد الضيق والشدة ووضع الوزر إي غفر الذنوب والآثام التي تثقل الظهر ورفع ذكرة بعدأن لم يكن بحيث جعلة مذكورا معه
والبشارة له صلى الله علية وسلم ولأمتة بأن مع اليسر الواحد يسرين إذا رغبوا إلى الله وأخلصوا له طاعاتهم
وقال تعالى (أن مع العسر يسرا)
وقال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا* ويرزقة من حيث لآيحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
وقال تعالى ( أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه )
وقال تعالى ( وإذا مس الإنسان ضر دعانالجنبه أوقاعدا أوقائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون )
وقال تعالى (قل من ينجيكم من ظلملت البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذة لنكونن من الشاكرين * قل الله ينجيم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون )
وقال تعالى (أمن يجيب المظطر إذا دعاه ويكشف السوءويجعلكم خلفاء الأرضأءله مع الله قليلا ماتذكرون )
روي عن الحسن البصري أنه قال :عجبا لمكروب غفل عن خمس وقد عرف ماجعل الله لمن قالهن
1/ قوله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون )
2/وقوله تعالى (الذين قال لهم الناس أن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم )
3/ وقوله تعالى ( وأفوض أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد * فوقاه الله سيئات مامكروا )
4/ وقوله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغضابا فظن أن لن نقدر عليه فنادى فالظلمات أن لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين )
5/ وقوله تعالى ( وماكان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين )
وروي عن الحسن أنه قال : من لزم قراءة هذة الآيات في الشدائد كشفها الله عنه لأنه قد وعد وحكم فيهن بما جعلة لمن قالهن وحكمه لايبطل ووعده لايخلف
منقول من كتاب الفرج بعد الشدة
